كشف العالم الهولندي فرانك هوجربتس، المثير للجدل بتوقعاته عن وقوع الزلازل، مواعيد وقوع الزلازل الكبرى، أو ما يطلق عليها الزلازل المدمرة، التي تحدث بين الحين والآخر. موعد وقوع الزلازل المدمرة وعن موعد وقوع الزلازل المدمرة، قال العالم الهولندي فرانك هوجربتس إن 98% من الزلازل المدمرة تحدث وقت اقتران الكواكب، بينما تحدث 74% من الزلازل في وقت تقارب اثنين أو أكثر من الكواكب. وكشف العالم الهولندي فرانك هوجربتس عن موعد وقوع الزلازل المدمرة فقال عبر تويتر: “مرة أخرى أشارككم الإحصائيات مع شرح مفصل: 98٪ من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت اقترانات الكواكب (وقت المحاذاة).
و74٪ من الزلازل الكبرى تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من اقترانات الكواكب.”
اقتران الكواكب ووقوع الزلازل المدمرة
وتابع هوجربتس حديثه عن موعد وقوع الزلازل المدمرة فقال: “وفقًا لهذه الإحصائيات، كان هناك احتمال بنسبة حوالي 70 ٪ لحدوث زلزال كبير. وصل الاحتمال إلى حدوث زلزال بقوة تقل قليلًا عن 7 درجات بمقياس ريختر، ويصل لقوة 6.9 بمقياس ريختر في 4 مارس، والذي يطابق الإحصاءات التقديرية الأولى لدينا.” وهنا سألته إحدى متابعاته تسمى كيلي براون فقالت “سيد فرانك، بالنسبة إلى زلزال سيلمار عام 1972 وزلزال نورثريدج عام 1994، هل حدث هذا هنا في لوس أنجلوس؟” فرد عليها فرانك هوجربتس قائلًا: “حدث زلزال سيلمار عام 1971، الذي أعتقد أنك تشيرين إليه، وذلك بعد تقارب اثنين من اقتران الكواكب كانا قريبين في يومين تقريبًا، في 7 فبراير 1971.”
اصطفاف الكواكب واقترانها وحدوث الزلازل وعلق أحد متابعي فرانك هوجربتس قائلًا: “الكواكب ليست في نفس المستوى. من أي منظور ترسم هذه الصورة؟” وأجاب فرانك هوجربتس قائلًا: “نعم إنهم كذلك. إنهم على مستوى مسار الشمس. تدور معظم الكواكب حول الشمس بالقرب من هذا المستوى.
فقط مدار عطارد لديه ميل 7 درجات، لكن هذا له تأثير ضئيل في عمليات الاقتران.” وسأله أحد متابعيه قائلًا: “وما مقدار الاصطفافات التي تمر دون حدوث أي زلزال كبير؟” وقال العالم الهولندي فرانك هوجربتس: “البيانات والإحصاءات المقدمة هنا لا تعكس بشكل كامل نموذج توقعات معهد SSGEOS، والذي يستخدم بكثافة الهندسة القمرية لتحديد ما إذا كان الارتباط الكوكبي أكثر أهمية، والبيانات والإحصاءات تعمل فقط كمؤشر عام على أهمية اقترانات الكواكب ” ادعاءات كثرة الزلازل المدمرة كما تفاعل المعهد الهولندي لرصد الزلازل SSGEOS فقال: “الإدعاء الذي نسمعه كثيرًا بأن الزلازل التي بلغت قوتها 6 درجات بمقياس ريختر، كل 3 أيام غير صحيح لسببين: الأول: الزلازل المدمرة تحدث، في الواقع، في مجموعات وليس في المتوسط. والثاني: عندما تزيد قوة الزلزال، يرتفع متوسط وقوع الزلزال 10 أيام للزلزال الذي يحدث بقوة 6.5 بمقياس ريختر، و17 يومًا لوقوع زلزال بقوة 6.8 ريختر” ولتأكيد على تباعد الفترات الزمنية في حالة وقوع الزلازل المدمرة، الزلازل الكبري، أكد معهد رصد الزلازلا الهولندي SSGEOS “أنه أخذ الفترة من 5 مايو 2018 إلى 4 أغسطس 2018 (93 يومًا)، كمثال لحالة رصد الزلازل الكبرى، مؤكدًا أنه لم تحدث زلازل بقوة 6.5 بمقياس ريختر، وحدث زلزالان فقط بقوة 6.3 بمقياس ريختر، وفي المتوسط حدوث زلازل بقوة 6 ريختر كل 5.5 يوم”